تفوقي ســر نجــاحــي

أخواتي المتفوقات .. عندما كان اليوم الأول .. الكل شكى من بـُعد المسافة .. و طول الطريق .. و عندما بدأت تمضي الأيام .. شكونا جهداً و تعباً ..سهرنا ليالي طِوال .. حرمنا أنفسنا الكثير .. وقعنا تحت ضغطٍ و مجهودٍ ..و لكن اليوم ...أتذكر مقولةً خالدة : (( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل )).. صـَـعُب عليكن الغرس .. فطاب لكُن الثمر .. فهنيئاً لكل متفوقة .. لأنها لمعت و أبرقت ..هنيئاً لها .. كخيلٍ عادٍ جاز السبـق و فاز .... وهمسة في أذن متفوقة ...القمة قد تكون صعبة المنال .. لكن الأصعب .. الثبات في القمة ..



الأربعاء، 1 يونيو 2011

الأسطرلاب

الأسطرلاب هو آلة فلكية قديمة ويطلق عليه العرب ذات الصفائح. وهو نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية، وهو يظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد. وقد رسمت السماء على وجه الأسطرلاب بحيث يسهل إيجاد المواضع السماوية عليه. بعض الأسطرلابات صغيرة الحجم وسهلة الحمل، وبعضها ضخم يصل قطر بعضها إلى عدة أمتار وقد كانت الأسطرلابات حواسيبا فلكية في وقتها، فقد كانت تحل المسائل المتعلقة بأماكن الأجرام السماوية، مثل الشمس والنجوم، والوقت أيضا. وقد كانت ساعات جيب لعلماء الفلك في القرون الوسطى. وقد تمكنوا أيضا من قياس ارتفاع الشمس في السماء، وهذا مكنهم من تقدير الوقت في النهار أو الليل، كما يمكنهم من تحديد وقت بزوغ الشمس أو تكبد ‏ النجوم. وقد طبع على ظهر الأسطرلاب جداولا مبتكرة مكنتهم من هذه الحسابات. ويمكن لهذه الجداول أن تحتوي على معلومات عن منحنيات لتحويل الوقت، و مقومة لتحويل اليوم في الشهر إلى مكان للشمس في دائرة البروج، ومقاييس مثلثية وتدريجات لـ 360 درجة.
الفلكيون المسلمون قاموا بتطوير العديد من الأدوات الفلكية، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الأسطرلابات، والتي تم اختراعها في الأصل على يد مريم الاسطرلابي في القرن الثاني قبل الميلاد، لكن تم إدخال العديد من التحسينات الهامة في العالم الإسلامي. هذه الأدوات استخدمها المسلمون في مجالات شتى مثل الفلك والتنجيم والأبراج والملاحة ومعرفة الوقت وتحديد إتجاه القبلة وما إلى ذلك.
انواع الاسطرلاب
• الأسطرلاب النحاسي على يد محمد الفزاري في القرن الثامن.
• أسطرلاب يعمل بتروس ميكانيكية على يد ابن سمح.
• أسطرلاب ملاحي يستعمل نظام الإحداثيات القطبية.
• الأسطرلاب المتعامد على يد أبو الريحان البيروني في القرن الحادي عشر.
• أسطرلاب عام لجميع خطوط العرض على يد إبراهيم بن يحيى الزرقالي في القرن الحادي عشر في الأندلس.
• في القرن العاشر، كان عبد الرحمن بن عمر الصوفي أول من وصف ما يزيد عن 1000 استخدام مختلف للأسطرلابات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق